-
15 تسلل وهجوم مباشر.. "تحرير عفرين" تُصعّد هجماتها ضد فصائل تركيا
-
الزيادة في الهجمات بريف حلب تُشير إلى توتر متصاعد قد يؤثر على مسار التقارب الحالي بين النظامين التركي والسوري
شهد ريف حلب تصاعدًا في الأعمال العدائية من قبل "قوات تحرير عفرين" و"مجلس منبج العسكري" و"جبهة الأكراد" ضد الفصائل المؤيدة لتركيا، وذلك في سياق التقارب بين أنقرة ودمشق.
ووفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، تم تسجيل 15 حادثة تسلل وهجوم مباشر، مما أدى إلى وفاة مدني ومقتل 9 من عناصر الفصائل المتحالفة مع تركيا، بالإضافة إلى إصابات عديدة.
اقرأ أيضاً: عفرين تتحول لساحة حرب بين مليشيات "الجيش الوطني".. لخلافها على سلب أراضي
وخلال الأسبوعين الماضيين، تعرضت 26 قرية وبلدة في ريف حلب للقصف المدفعي والصاروخي، في مناطق نفوذ "القوات الكردية" وقوات النظام، استهدفت القوات التركية وحلفاؤها 17 موقعًا، بما في ذلك أم القرى وسموقة ومحيط مدينة تل رفعت.
وفي المناطق التي يسيطر عليها مجلس منبج العسكري، تعرضت 9 قرى ومواقع للقصف من قبل القوات التركية والفصائل المتحالفة معها.
و"قوات تحرير عفرين" هو فصيل مقاتل يعمل ضد القوات التركية والمليشيات المتحالفة معها منذ احتلال عفرين في العام 2018، ونفذت هذه القوات عدة عمليات ضد القوات التركية وحلفائها، بما في ذلك هجمات مباشرة وعمليات تسلل.
وأبرز العمليات التي نفذتها "قوات تحرير عفرين" تشمل استهداف العربات العسكرية التركية والقواعد في ريف حلب الشمالي، وكذلك الغارات على مواقع ميليشيات موالية لتركيا، وقد أظهرت هذه العمليات قدرة الفصيل على تنفيذ هجمات محددة الأهداف وتسليط الضوء على استمرار المقاومة في المنطقة.
ورغم ذلك، إلا أن "تحرير" عفرين من تركيا وميلشياتها السورية المعارضة، يتطلب أكثر من العمليات العسكرية المحدودة وفق مراقبين، ويتضمن ذلك تغييرات في التحالفات السياسية والعسكرية، وربما تدخلات من قوى كبرى أخرى، وبالتالي، يظل مستقبل عفرين موضوعًا مفتوحًا يتأثر بالعديد من العوامل الخارجية والداخلية.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!